ارتفاع الأسهم السعودية بدعم القياديات وتوزيعات STC الإضافية

استعاد سوق الأسهم السعودي عافيته في جلسة اليوم الأحد، منهياً سلسلة من التراجعات استمرت لثلاث جلسات متتالية، وذلك بفضل الدعم القوي الذي قدمته أسهم الشركات الرائدة، وعلى رأسها "سابك" و"اس تي سي".
شهد المؤشر العام ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 65 نقطة، أي ما يعادل 0.7 بالمائة، ليحط الرحال عند مستوى 9483 نقطة. وبلغ حجم السيولة المتداولة نحو 8.03 مليار ريال سعودي، وجاءت هذه السيولة من خلال تداول نشط لـ 290.9 مليون سهم، في حين بلغ عدد الصفقات المنفذة حوالي 343.4 ألف صفقة.
تألقت أسهم "سابك" و"اس تي سي" بارتفاعات لافتة بلغت 1.9 و2.2 بالمائة على التوالي. وجاء هذا الصعود مدفوعاً بإعلان "اس تي سي" عن توزيعات نقدية إضافية سخية للمساهمين عن العام المالي 2020، بواقع ريال واحد للسهم، ليرتفع بذلك إجمالي التوزيعات النقدية إلى 5 ريالات للسهم الواحد.
كما شهدت أسهم مصرف الراجحي ومعادن ارتفاعاً ملحوظاً بنحو 0.5 و4.2 بالمائة على التوالي. وسجل سهم "معادن" أعلى مستوى إغلاق له منذ حوالي عامين، حيث أغلق عند مستوى 54.5 ريال.
وخلال جلسة اليوم، ارتفعت أسعار أسهم 100 شركة، وتصدرها أسهم الإنماء طوكيو مارين التي حققت مكاسب بالحد الأعلى للجلسة الثالثة على التوالي. وجاء هذا الارتفاع بعد إعلان الشركة عن اتفاقية بين اثنين من كبار المساهمين الرئيسيين تقضي بعدم التصرف أو النقل بأي شكل من الأشكال في أسهمهم أو أي حصة منها لمدة 5 سنوات قادمة، حيث تبلغ مجموع ملكيتهما في الشركة حوالي 57.5 بالمائة.
ولوحظت أيضاً مكاسب جيدة على أسهم أسلاك بنحو 7.8 بالمائة، بينما ارتفعت أسهم كل من (المجموعة السعودية، المصافي، المتطورة) في نطاق 4 بالمائة.
في المقابل، تراجعت أسعار أسهم 82 شركة، وعلى رأسها أسهم أميانتيت التي انخفضت بنحو 3.4 بالمائة بعد إعلان الشركة عن بلوغ خسائرها المتراكمة 64.2 بالمائة من رأس المال، بالإضافة إلى استخدام الاحتياطي النظامي بالكامل لإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة.
كما انخفضت أسهم عذيب للاتصالات بنحو 3.3 بالمائة، فيما شهدت أسهم أسواق العثيم تراجعات بلغت 3 بالمائة، حيث يتم تداول السهم دون أحقية توزيع أرباح نقدية.